عرب لندن
حاول رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم الثلاثاء، أن يمنح حملته الانتخابية العامة الباهتة بعض الوهج، وذلك عبر تقديم وعود إلى الناخبين بتخفيض الضرائب وخفض الهجرة، أثناء إطلاق برنامج حزب المحافظين.
في السياق، قدم سوناك تعهدات بزيادة القدرة على تملك المنازل، في محاولة لجذب الناخبين الساخطين بعيدا عن حزب العمال المنافس، الذي أظهرت، وما تزال تظهر، استطلاعات الرأي أنه سيتصدر الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في الرابع من تموز/يوليو.
ووعد أيضا بإلغاء رسوم الدمغة التي تصل قيمتها إلى 425 ألف جنيه إسترليني (540 ألف دولار) لمشتري منزل للمرة الأولى، وإنهاء ضريبة الأرباح على رأس المال لأصحاب العقارات الذين يبيعون العقارات لمستأجريهم.
وقال سوناك إن حكومته ستدفع في مقابل الضرائب المنخفضة من خلال تضييق الخناق على مدفوعات الرعاية الاجتماعية للمستفيدين في سن العمل.
كذلك، تعهد سوناك أن تقوم حكومته بتخفيض مستويات الهجرة القياسية إلى النصف، بما في ذلك "إيقاع منتظم" للرحلات الجوية التي تقل طالبي اللجوء الذين ر فضت طلباتهم إلى رواندا.
واتهم حزب العمال بالرغبة في زيادة العبء الضريبي على الأسر على الرغم من أن الأرقام محل خلاف.
ونقلت وسائل الإعلام عن رئيس الوزراء، رئيشي سوناك، قوله، عند إعلانه خطة حزبه لولاية خامسة على التوالي في سيلفرستون، التي تضم حلبة سباق الفورمولا 1 الشهيرة، "نحن المحافظين لدينا خطة لتحقيق الأمان المالي لكم".
وتعهد أيضا بخفض التأمين الوطني الذي يدفعه الموظفون وأصحاب العمل للصحة الحكومية والبطالة ومعاشات التقاعد للمرة الثالثة هذا العام، في حالة إعادة انتخابهم وإلغائه للعاملين لحسابهم الخاص.
يشار إلى أن سوناك كان تولى منصبه زعيما للحزب المحافظ في تشرين الأول/اكتوبر 2022 بعد ولاية ليز تراس القصيرة. ويخوض حملة انتخابية صعبة اضطر فيها حتى إلى نفي شائعات بأنه قد يستقيل.
وتتوقع استطلاعات الرأي خسارة سوناك في انتخابات الرابع من تموز/يوليو، وعودة حزب العمال بقيادة كير ستارمر إلى السلطة بعد 14 عاما في المعارضة.