حملة المرشح سامح حبيب توجه نداء للجالية العربية للتسجيل في قوائم التصويت الانتخابية
عرب لندن
أطلقت الحملة الانتخابية للمرشح سامح حبيب، عن دائرة ايلنغ نورث، نداء عاجلا إلى جميع أفراد الجالية العربية في المملكة المتحدة، وخاصة في منطقة إيلينغ نورث، بالمبادرة إلى التسجيل للتصويت قبل الموعد النهائي في 18 يونيو. وذلك للمساهمة في العملية السياسية بشكل قوي، حيث تشهد هذه الانتخابات مشاركة عربية هي الأوسع.
وقال حبيب، في بيان لحملته، إن التسجيل للتصويت خطوة أساسية في ممارسة الحقوق الديمقراطية. مشيرا إلى ضرورةحمل بطاقة الهوية عند التوجه للتصويت في 4 يوليو، وذلك وفقا للقانون الجديد الذي يتوجب على المصوت تقديم ذلك.
وقالت الحملة في البيان إن مشاركة الجالية العربية في الانتخابات ذات أهمية بالغة، خاصة في ظل موقف حزب العمال الداعم لإبادة الفلسطينيين في غزة.
من الجدير بالذكر، يقول البيان، أن نسبة المصوتين العرب في الانتخابات عادة ما تكون خجولة مقارنة مع الجاليات الأخرى، ولذلك فإن التسجيل والمشاركة في التصويت يعدان خطوة حيوية لزيادة التأثير العربي في العملية الديمقراطية.
وفي هذا الصدد، قال المرشح سامح حبيب: "تعد قضية فلسطين من القضايا الأساسية لحزب العاملين، الذي أسسه جورج غالاوي، ونحن نرى ضرورة حشد الصوت العربي في هذه الانتخابات الهامة، والتي قد تحدد نتائجها في العديد من المقاعد في بريطانيا، بالإضافة إلى العديد من القضايا المحلية"، علما بأن حزب العاملين هو حزب ناشئ، تأسس قبل ما يقرب من ست سنوات، وهو ينافس الآن حزب العمال في أكثر من 150 مقعداً و370 مرشحاً برلمانياً بشكل عام.
تجدر الإشارة إلى أن سامح حبيب عضو سابق في حزب العمال، ومرشح مجلس بلدي عن منطقة نورثوود، وهو صحفي وناشط سياسي، يتمتع بأكثر من عقدين من الخبرة في مجال المناصرة عن والدفاع عن حقوق الإنسان.
وعمل السيد حبيب مستشارا لمختلف المنظمات غير الحكومية في جنيف ونيويورك، وشارك في اجتماعات وإحاطات منتظمة مع البعثات الدائمة لدى الأمم المتحدة، علاوة على ذلك، عمل مبعوثا للعديد من المنظمات غير الحكومية في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حيث قدم مداخلات واستشارات عديدة.
وكان حبيب مديرا لقسم التواصل والعلاقات السياسية في مركز العودة الفلسطيني، وأشرف على استراتيجية برلمانية تهدف إلى تعزيز الدعم للقضية الفلسطينية. وشمل ذلك تنظيم العديد من ورش العمل والمؤتمرات والإحاطات البرلمانية، وتعزيز المشاركة مع النواب ومؤسسات المجتمع المدني. وساهم باعتباره متحدثا رئيسيا في عشرات المؤتمرات الدولية في بريطانيا وخارجها.