عرب لندن
بدأ المشهد السياسي في ظل الانتخابات العامة البريطانية المقبلة بالتكشف، خاصة مع بروز نجم حزب عمال بريطانيا العظمى.
وعلى الرغم من كون المشاركة العربية والإسلامية زهيدة، إلا أن 3 مرشحين عرب منحوا الأمل للأقليات في بريطانيا.
وأعلنت تغريد الموعد المشاركة لتمثل دائرة ألين وديسايد، قائلة أن إثبات الانتماء للأصول يكون باختيار الحزب المناسب.
وتصب حملة الموعد، بإعادة توزيع الثروة بعدالة، والسعي لجعل ويلز منطقة خالية من بنوك الطعام.
ودعت الموعد العرب والمسلمين الذين تمثلهم، نشر أخبار حملتها خاصة وأخبار الحزب عامة، بالإضافة للمساعدة في جمع التبرعات.
كما أعلن سامح حبيب الانضمام لحزب عمال بريطانيا العظمى، ممثلا منطقة "إيلينغ نورث، بعد "شعوره بالخذلان من حزب العمال المعارض" خاصة بعدما اتخذ الحزب تيار دعم العدوان على غزة والإبادة والتجويع الممنهج.
ووفقا لسامح فإن جورج غالوي، مؤسس الحزب هو الوحيد الذي يمثل الأقليات بأطيافها، باعتباره الصوت الأقرب للمسلمين والعرب عندما يتعلق الأمر بالحقوق.
ويشجع سامح العرب على الانخراط في العمل السياسي سواء كان ذلك كمصوتين أو مشاركين في العملية السياسية ككل.
وفي نهاية حديثه قال سامح "حان الوقت لمحاكمة حزب العمال" ومحاربته لنقضه العهود والوعود التي كان قد قدمها سابقا.
وانتخب السياسي المثير للجدل من اليسار الراديكالي جورج غالواي في برلمان المملكة المتحدة، اليوم الجمعة، مستغلا الغضب حيال الحرب الإسرائيلية على غزة، في خطاباته خلال انتخابات فرعية تخللتها فوضى واتهامات بمعاداة السامية.
وتولى غالواي (69 عاما) مقعدا في البرلمان أول مرة عام 1987 وسيعود إلى مجلس العموم لأول مرة منذ العام 2015 بعدما فاز بمقعد روتشديل في شمال انجلترا بنحو 6000 صوت.كما عقد النائب غالاوي مؤتمرا صحفياً، يوم الثلاثاء، في ساحة ويستمنستر أمام مبنى البرلمان البريطاني، أعلن خلاله رسمياً عن انطلاق حملة حزبه الجديد "عمال بريطانيا العظمى" وركز من أجل خوض غمار الانتخابات البرلمانية العامة، المزمع إجراؤها في مطلع العام المقبل، والتي يسعى من خلالها إلى منافسة الحزبين التقليديين المهيمنين على الساحة السياسية البريطانية منذ عقود طويلة، وهما حزب المحافظين بقيادة رئيس الوزراء الحالي ريتشي سوناك وحزب العمال بزعامة كير ستارمر.