عرب لندن - لندن
ألقت السلطات البرازيلية القبض على امرأة اصطحبت جثة، زعمت أنه عمها، إلى أحد البنوك لطلب قرض، حسبما نقلت صحف محلية.
وحملت إريكا دي سوزا فييرا نونيس، البالغة من العمر 42 عامًا، جثة على كرسي متحرك إلى أحد البنوك في ريو دي جانيرو بالبرازيل، حتى تتمكن من سحب قرض باسم المتوفى، وأظهرت لقطات أمنية وصولها إلى البنك، حيث كان هذا الرجل بالفعل قد قدم على القرض افتراضيا فى وقت سابق، وتدعى المرأة أنها ابنة أخت الرجل ومقدمة الرعاية له.
واشتبه موظفو البنك بأمر السيدة، خاصة مع إصرارها على استخدام يدها لإبقاء رأس الجثة في وضع مستقيم، وهي توجه الكلام له قائلة: "عمي، هل تستمع؟" عليك التوقيع عليه. لا أستطيع التوقيع نيابة عنك."
وأعلنت مصادر رسمية، أمس الأربعاء، أن المرأة متهمة بالتشهير بجثة ومحاولة السرقة بالاحتيال، بحسب الشرطة المدنية في المدينة البرازيلية، بعد اصطحابه لوكالة مصرفية في بانجو، الحي المكتظ بالسكان الواقع في المنطقة الغربية من ريو دي جانيرو.
وتواجه المتهمة تهمتين الأولى حمل رجل ميتا إلى البنك على كرسى متحرك، وفيه جثة رجل يبلغ من العمر 68 عاماً يدعى باولو روبرتو براجا، وكانت تقوم برفع رأس الجثة في وضع مستقيم طوال الموقف بأكمله، حتى يتم إخفاء أنه متوفى بالفعل، والتهمة الآخرى هى محاولة الاحتيال باسمه لسرقة أموال القرض.