عرب لندن
رغم أن بعض الصور انتشرت، يوم أمس، تظهر الأمير كيت وزوجها الأمير ويليام، وهما يتسوقان من متجر  Windsor Farm، غير أن ذلك لم يحد من "نظرية المؤامرة" السائدة لدى الجماهير في بريطانيا، والتي تتحدث عن "شكوك" حول الصور، وحول مصير الأميرة نفسها.
ولم تتوقف نظريات المؤامرة عن ملاحقة العائلة المالكة منذ أن أعلنت أميرة ويلز، في يناير الماضي، أنها ستخضع لعملية جراحية في البطن، لتظل بعيدة عن أعين الجمهور بعد تعافيها، ما جعل المتصيدين عبر وسائل التواصل الاجتماعي يكثفون من إشاعاتهم.
ومما زاد الوضع تعقيدا أن الأميرة كيت وقعت في الخطأ وهي تنشر صورة لها، تدخل فيها برنامج الفوتوشوب، حيث ظهرت مع أطفالها في عيد الأم، على أساس أنها جديدة، غير أن وكالات الأنباء سرعان ما تبينت الأمر، وسارعت إلى إلغائها، والاعتذار عن العثرة.
وهذا، فقد ادعى بعضهم، على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الفيديو، الجديد، لا بد أنه تم التقاطه في عيد الميلاد بسبب وجود زخارف احتفالية تصطف على الأكواخ الخشبية في الخلفية. وقال أحدهم على تويتر: "إنها ليست كيت ميدلتون فحسب، بل إنها لقطات قديمة جدًا".
وادعى آخرون، على وسائل التواصل الاجتماعي أن الأكواخ الخشبية لم تعد موجودة. كما ادعى غيرهم بأن المرأة التي بجانب الأمير ويليام في الفيديو هي شخص آخر، وليست أميرة ويلز. وكتب أحد حسابات المعجبين بالملكية، وفقًا لـ2Taz، في منشور على تويتر، تمت مشاهدته أكثر من 100 ألف مرة: "إنها ليست هي. إنه جسم مزدوج."
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل إن بعضهم ذهب إلى حد اعتبار أن الفيديو الأخير تم التلاعب به باستخدام الذكاء الاصطناعي ، وادعت لورين كينج، منسقة أغاني إذاعية، في منشور على تويتر تمت مشاهدته 7.3 مليون مرة، أنها "أزالت تشويش اثنتين من اللقطات التي تم التقاطها لويل وكيت في متجر المزرعة باستخدام الذكاء الاصطناعي" مما جعل المرأة في الصورة تبدو مختلفة تمامًا.
في المقابل، انتقد السكان المحليون، الذين يرون الزوجين في متجر Windsor Farm Shop بشكل متكرر. وسُمع المتسوقون في متجر المزرعة وهم يناقشون النظريات، يوم الثلاثاء، حتى أن أحدهم التقط مقطع فيديو مباشرًا للخلفية لإثبات ذلك لصديقتها.
وقالت آن تانر، 71 عاماً، التي تعيش مقابل المتجر، لصحيفة The Telegraph "إنه قدر كبير من الهراء، إنه كذلك بالفعل". وزادت تقول: "نحن نعيش هنا على الجانب الآخر من الطريق، وهم يدخلون ويخرجون من البوابة الخلفية وسيسمح لهم ديف (البواب) بالدخول بسرعة... تأتي الأميرة إلى هنا كثيرًا، إنه على عتبة بابها، ويقع Adelaide Cottage على بعد بضع مئات من الأمتار. لقد كانوا في ملعب التنس يوم الأحد، وكان صديقي يلعب هناك وكانت كيت تراقب الأطفال، وهم هناك طوال الوقت".
من جهته، كتب كيفن بيترسن، 43 عامًا، لاعب الكريكيت الإنجليزي السابق الذي يعيش في وندسور، على تويتر: "نرى W&K [وليام وكيت] معظم الأيام وفي اليومين الأخيرين أيضًا! إنه أمر لا يصدق أن الناس سيكونون سخيفين وقاسيين للغاية في الكتابة على هذه المنصة التي هي أكاذيب صريحة".

 

السابق صحيفة يمينية تستعمل خبرا قديما للنيل من لواء بريطاني لديه موقف منتقد للعدوان الإسرائيلي في غزة
التالي تقرير: 18 في المئة من سجناء إنجلترا وويلز مسلمون