عرب لندن- وكالات

 انطلقت الاثنين في مقر مصرف انجلترا المركزي  معرضا لإحياء الذكرى ال 325 لتأسيسه كثاني أقدم مصرف في العالم .

و يستمر المعرض لعشرة أشهر، يسرد تاريخ من التطور المصرفي ويعرض القطع والأوراق النقدية والسبائك الذهبية التي يملك المصرف منها ما يقرب من 400 ألف وحدة في صناديقه.

وتتجاور آلة حاسبة ميكانيكية مع بقايا أثرية من العصر الروماني عثر عليها تحت مقر المصرف المركزي في القرن العشرين. كذلك يضم المعرض رسومات يعود أحدها إلى 1859 ويصوّر دفع حصص الأرباح المترتبة لحساب المساهمين في المصرف مع تمثيل لمشاربهم الاجتماعية المتنوعة.

 ويحتفل مصرف إنجلترا المركزي "بنك أوف إنجلاند"، بمرور 325 عاماً على تأسيسه من خلال معرض يستعيد تاريخ هذه المؤسسة والرجال والنساء الذين تركوا بصماتهم عليها.

والعودة لتاريخ هذا المصرف تعني الرجوع إلى حقبة كانت قيمة الأوراق المصرفية تسجل يدوياً.

ومن بين القطع الـ 325 المعروضة (قطعة واحدة عن كل سنة)، ثمة ورقة نقدية بقيمة 40 جنيهاً استرلينياً عائدة للعام 1702. وقد كان هذا مبلغاً طائلاً في تلك الحقبة، إذ توازي قيمتها أكثر من 10 آلاف دولار حالياً.

وعلى بعد بضعة أمتار، تُعرض ورقة نقدية مزوّرة قُدمت مرتين بفارق ثلاثين عاماً إلى بنك إنكلترا. وبعد المحاولة الأولى، حاول أحدهم محو الختم الذي يؤشر إلى أن القطعة النقدية مزورة.

وتقول حافظة متحف البنك المركزي البريطاني جيني آدم "هذه قصة مشوّقة تظهر كيف أن الناس يجربون دائماً حظّهم"، فيما كانت عقوبة مزوّري العملات في بريطانيا الإعدام حتى سنة 1832.

وتشير المسؤولة عن المجموعات والمعارض في المتحف ميرندا غاريت لوكالة "فرانس برس" إلى أن هذه الحقبة انتهت لأن "المصرف لا يزال يعمل بجد لتحسين خصائص الأمان لأوراقه النقدية".

 ولدى إنشائه في تموز 1694، لم يكن عدد الموظفين في بنك إنكلترا المركزي يتخطى 19 شخصاً، كما أن وظيفته كانت تقوم قبل أي شيء على دعم القروض العائدة للدولة.

 

السابق وفاة الفنان المصري فاروق الفيشاوي بعد صراع مع المرض
التالي اصطدم سكوترها الكهربائي بشاحنة.. مقتل نجمة اليوتيوب إيميلي هارتريدج