عرب لندن – لندن
"أكبر عملية تطهير في الحياة السياسية البريطانية الحديثة"، هكذا وصفت صحيفة التايمز ما قام به رئيس الوزراء المكلف بوريس جونسون، حيث أعمل الرجل معوله وقام بتطهير مجلس الوزراء في أكبر عملية وحشية وفقا للصحيفة في التاريخ السياسي الحديث ،لإعادة توحيد الفريق الذي فاز في التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل ثلاث سنوات، وتم اجتثاث كل الوزراء المحسوبين على تيريزا ماي، بتغيير نصف أعضاء الحكومة.
وصدم رئيس الوزراء الجديد وستمنستر وبروكسل بتسليمه المسؤولية عن الاستعداد لخروج بريطانيا دون اتفاق لزميلة مايكل جوف، كما جلب دومينيك كامينغز ، مدير حملة التصويت السابق ، إلى قلب داونينج ستريت.
واختار جونسون ب وزير الداخلية، ساجد جاويد، ليصبح وزيرا للمالية.كما اختاربريتي باتيل المؤيدة لإسرائيل وزيرة للداخلية، وهي التي كانت استقالت من حكومة رئيسة الوزراء السابقة تيرزا ماي بسبب زيارتها المتكررة لإسرائيل وبعضها كانت زيارات سرية.
كما كلف جونسون دومينيك راب، الذي استقال أيضا من منصب وزير شؤون بريكست في حكومة ماي، ليصبح وزيرا للخارجية.وسيحتفظ ستيف باركلي بمنصبه وزيرا لشؤون بريكست.
وفي وقت سابق وصل بوريس جونسون قصر باكنغهام (مقر ملوك بريطانيا في لندن)، ليتم تنصيبه رسميا من قبل الملكة إليزابيث الثانية.
وأعلن القصر، في بيان، أن الملكة إليزابيث قبلت استقالة تيريزا ماي، ليتولى بوريس رئاسة الوزراء خلفا لها.