عرب لندن 

تعتزم الحكومة البريطانية وقف تمويل مؤسسة خيرية مشتركة بين الأديان؛ لأن أحد أمنائها هو عضو في المجلس الإسلامي البريطاني (MCB)، الذي ترفض الحكومة البريطانية التعامل معه.

وصرح وزير الدولة للتسوية والإسكان والمجتمعات، مايكل غوف، لمؤسسة إنتر فيث الخيرية (IFN) التي تعمل مع الهيئات الأعضاء فيها "لتعزيز المعرفة العامة والفهم المتبادل لتعاليم وتقاليد وممارسات المجتمعات الدينية المختلفة في بريطانيا في 19 يناير: "إنه "مستعد" لسحب تمويل الحكومة بسبب مخاطر تتعلق بـ "السمعة" التي قد يشكلها عضو في MCB يشغل منصبًا في المؤسسة".

وأوضح غوف أن العضو المعني هو البحريني حسان جودي، الذي شغل سابقًا منصب السكرتير العام المساعد لدى المجلس الإسلامي البريطاني، والذي عُيِّن أمينًا للمؤسسة في يوليو 2023.

وبدورها قالت مؤسسة إنتر فيث، في بيان لها يوم الأربعاء الماضي، "إن مجلسها لم يطلب استقالة جودي، وأكد "دوره كزميل مهم".

ويذكر أن مؤسسة إنتر فيث الخيرية (IFN) تلقت مبلغ 3,858,000 جنيه إسترليني من الحكومة منذ عام 2010.


وبالرغم من ذلك أبلغت وزارة التسوية والإسكان والمجتمعات (DLUHC) - التي يرأسها مايكل غوف - في مارس 2023، المؤسسة أنها لن تمول الجمعية من الآن فصاعدا. وطالب حينها العديد من النواب وأعضاء مجلس اللوردات الوزارة بإعادة النظر في هذا القرار.

وبعد استعراض وزاري لبرامجها الممولة، أخبرت الوزارة في 7 يوليو 2023، المؤسسة بأنها ستقدم للجمعية تمويلاً بقيمة تصل إلى 155,000 جنيه إسترليني للفترة بين يوليو 2023 ومارس 2024، ومع ذلك، لم يصل للمؤسسة أي من الأموال الموعودة.

وأفادت صحيفة "ديلي تلغراف"، في 2 ديسمبر 2023، أن مسؤولين في وزارة مايكل غوف كانوا قلقين؛ لأن المؤسسة لم تدن الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل.

ودافع عدة نواب عن مؤسسة إنتر فيث الخيرية (IFN)، في 10 يناير، في مجلس العموم، حيث قال النائب العمالي سير ستيفن تيمز "إنها ستكون "كارثة فظيعة" إذا انهارت الجمعية".






 

السابق الحكومة البريطانية: "حصة إماراتية في شبكة فودافون تشكل خطرًا على الأمن القومي للبلاد"
التالي التحالف المؤيد لفلسطين يدعو للمشاركة في المظاهرة الوطنية الكبرى يوم 3 فبراير