شرطة لندن تعيد التحقيق مع 139 ضابطًا في تهم تتعلق بالاغتصاب والاعتداء الجنسي

عرب لندن 

أظهرت أحدث البيانات أن شرطة العاصمة البريطانية ستعيد التحقيق مع 139 ضابطًا وموظفًا في شرطة العاصمة بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي بعد أن سُمح لهم في البداية بالاحتفاظ بوظائفهم.

وبحسب ما ذكرته شبكة إل بي سي "LBC" أعيد فتح قضاياهم كجزء من المراجعة التي كانت مدفوعة بإدانة المغتصب المتسلسل ديفيد كاريك، الذي هاجم 12 امرأة أثناء خدمتهن مع الشطرة على مدى 17 عامًا.

وأشارت البيانات أن حوالي 28 من هؤلاء الضباط يواجهون أكثر من ادعاء واحد، حيث اتهم ضابط واحد بثماني تهم بالاعتداء الجنسي. ويجري التحقيق مع آخر في ثلاث تهم بالاغتصاب وتهمة واحدة بالاعتداء الجنسي.

وكانت شرطة العاصمة قد أصدرت بيان اعتذار في العام الماضي، واعترفت بأنه كان ينبغي إقالة ديفيد كاريك في وقت سابق، بعد أن تبين أنها كانت على علم بالادعاءات الموجهة ضده بما في ذلك الاغتصاب والاعتداء والتحرش منذ عام 2002، ورغم ذلك ظل ضابطًا في الخدمة حتى اعتقاله في عام 2021.

واعترفت شرطة العاصمة بأنها من الممكن قد أهدرت فرصًا لطرد 139 ضابطًا وموظفًا متهمين بالاغتصاب والاعتداء الجنسي، وأعادت فتح قضاياهم في إطار عملية أونيكس.

وبدورها قالت نائبة حزب العمال، ووزيرة الظل لشؤون العنف المنزلي والحماية أليكس ديفيز جونز: "إن الأرقام "صادمة حقًا". وحثت جونز الحكومة البريطانية إلى تسريع إدخال صلاحيات جديدة تسهل إقالة الضباط المتهمين؛ لأن النساء والفتيات يتعرضن للخذلان.

وردًا على أحدث البيانات اقترح وزير الداخلية جيمس كليفرلي أنه يجب إقالة الضباط من الشرطة، وقال إنه "مصمم تمامًا" على ضمان أعلى معايير الشرطة في جميع أنحاء البلاد.

وقال: "من خلال مشروع قانون العدالة الجنائية، سنمنح كبار رجال الشرطة صلاحيات معززة لإقالة الضباط السيئين".