عرب لندن
يبدأ وزير الخارجية البريطاني ديفيد كامرون، اليوم الأربعاء، زيارة إلى واشنطن هي الأولى له إلى الولايات المت حدة منذ تعيينه في هذا المنصب قبل ثلاثة أسابيع، يبحث خلالها خصوصا مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن ملفي أوكرانيا وغزة.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن كامرون "سيؤكد مجددا على قوة العلاقة التي تجمع بين المملكة المت حدة وأقرب حليفة استراتيجية لها، وعلى دعمنا الثابت لأوكرانيا في حربها ضد العدوان الروسي".
وكان كامرون، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، استبق هذه الزيارة بالإعلان عن دعم إنساني إضافي لأوكرانيا بقيمة 37 مليون جنيه إسترليني (43 مليون يورو).
وبحسب البيان فإن الوزير البريطاني سيناقش في واشنطن أيضا توفير المساعدات الإنسانية "للمتضررين من النزاع في غزة" وكيف يمكن للندن وواشنطن "العمل سويا لإتاحة حل طويل الأمد يقوم على دولتين ويسمح لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين بالعيش معا بسلام".
وتأتي زيارة الوزير البريطاني في الوقت الذي تستعد فيه لندن لأن تفرض الأربعاء "سلسلة عقوبات على المور دين العسكريين الذين يدعمون آلة بوتين الحربية".
وفي هذا الصدد قال كامرون في بيان "إذا سمحنا لعدوان بوتين بأن ينجح، فإن هذا الأمر سيشجع أولئك الذين يهاجمون الديموقراطية أو يهددون أسلوب حياتنا. لا يمكننا أن نسمح لهم بالانتصار".
وأضاف "نحن مت حدون أيضا في الشرق الأوسط، ونعمل معا لإرساء الأمن والاستقرار على المدى الطويل في المنطقة، والاستجابة للتحديات التي تفرضها الصين".