21 دولة يعاني رجالها من الصلع والمملكة المتحدة في المرتبة الخامسة
عرب لندن - لندن
نشرت صحيفة "ديلي ميل" نتائج تقرير أعده موقع "World Population Review" قائمة بأكثر الدول التي يعاني الرجال فيها من الصلع.
وتصدرت المملكة المتحدة والولايات المتحدة المراكز العشرة الأولى ضمن قائمة تضم 21 دولة، بينما كان أول دولة على القائمة هي التشيك حيث يعاني 42.8% من رجالها من الصلع.
وأرجعت الإحصائيات هذه النسبة الكبيرة إلى أصول غالبية مواطني التشيك إلى سكان من القوقاز، أو إلى النظام الغذائي الذي يفتقد لكميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن التي تساعد على نمو الشعر.
واحتلت إسبانيا المركز الثاني، ففيها يفقد 42.6% من رجالها شعرهم، تلتها ألمانيا في المرتبة الثالثة بنسبة 41.2%، وفرنسا في المركز الرابع بنسبة 39.24%، فيما احتلت المملكة المتحدة المرتبة الخامسة بنسبة 39.23%.
من السادس حتى العاشر تواجدت دول: إيطاليا بنسبة 39.2%، وهولندا بـ39%، والولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 37.9%، وكندا بـ36.29%، وبلجيكا بنسبة 36.02%.
ومن المركز الـ11 حتى الـ21، جاء ترتيب الدول كما يلي: سويسرا 33.81%، وأستراليا 32.83%، والسويد 32.76%، واليونان 31.9%، والنرويج 31.84%، والنمسا 31.75%، ووالدنمارك 31.03%، والبرتغال 30.98%، وأيرلندا 30.18%، وفنلندا 29.96%، ونيوزيلندا 28.9%.
والصلع هو فقدان الشعر الدائم أو تخفيف كثافته على فروة الرأس. هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى الصلع، ومن أهمها:
-الوراثة والعوامل الوراثية: العوامل الوراثية تلعب دوراً كبيراً في الصلع. يمكن أن يتم نقل الإصابة بالصلع من جيل إلى جيل في بعض العائلات.
- الهرمونات: يمكن أن يؤثر توازن الهرمونات في جسم الإنسان على نمط الصلع. يُعرف الهرمون الذكري الذي يسمى ديهيدروتستوستيرون (DHT) بأنه يلعب دورًا في تقلص الشعر وضعفه.
- العمر: الصلع الذي يرتبط بالعمر يسمى "صلع النمط الذكوري"، وهو أكثر انتشاراً لدى الرجال الذين تجاوزوا سن العشرين.
- التوتر والضغوط النفسية: التوتر المستمر والضغوط النفسية قد تؤدي إلى فقدان الشعر أو تسريع وتيرة الصلع.
- أمراض معينة: بعض الأمراض والحالات الصحية مثل ااضطرابات الجهاز المناعي.
- استخدام بعض الأدوية: بعض الأدوية قد تؤدي إلى تساقط الشعر كآثار جانبية، مثل بعض أدوية العلاج الكيميائي وبعض أدوية ضغط الدم والتيروئيدات.
- تغذية غير صحية: نقص بعض العناصر الغذائية المهمة مثل البروتين وفيتامينات معينة يمكن أن يؤثر على صحة الشعر ويسهم في تساقطه.
- التدخين: يرتبط التدخين أيضًا بزيادة احتمالية تساقط الشعر وفقدانه.