عرب لندن
تعرضت عائلة بريطانية مكونة من 8 أفراد للتفرقة، حيث أجبرت العائلة ذات الدخل المحدود للعيش في غرفتين فرديتين منفضلتين، كل منهما على جانبي طريق مزدوج.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "مترو - Metro" اضطرت ريبيكا فينر وزوجها ياسين عمراني وأطفالهما الستة إلى مغادرة منزلهم المستأجر في ياردلي، برمنغهام، في يونيو الماضي، إلا أنه وبعد شهر، قدم مجلس برمنغهام خيار العيش في غرفتين منفصلتين.
حيث يسكن الآن الأب ياسين، البالغ من العمر 38 عامًا، مع ابنتيه الكبيرتين، في غرفة بها سرير مزدوج وسريران منفردان، ويتشارك ياسين وابنتاه المطبخ مع أربع عائلات أخرى.
بينما تقيم زوجة ياسين، ريبيكا، على الجانب الآخر من الطريق بغرفة بها سرير مزدوج وسرير بطابقين مع توأمها البالغ من العمر سبع سنوات وتوأمها البالغ من العمر عام واحد وابنها البالغ من العمر تسعة أعوام، والذي يشتبه في أنه مصاب بالتوحد.
وأثارت القضية الرأي البريطاني العام عبر منصات التواصل الاجتماعي، وقال أحد المعلقين "لا يمكن تصديق هذا التصرف". وقالت أخرى "كيف لم يضعوا أي اعتبار لحالة طفلهم المصاب بالتوحد؟"