عرب لندن

 

نشرت "سكاي نيوز - Sky News" تقريراً يشير إلى أن أزمة تكلفة المعيشة في بريطانيا دفعت العديد من النساء البريطانيات للدخول إلى سوق الدعارة.

وأوضح التقرير أن ذلك يأتي في الوقت الذي تشهد فيه بريطانيا أعلى مستوى للتضخم، وتدني الأجور، وارتفاع أسعار المنتجات والأساسية منها، وزيادة فواتير الطاقة وما إلى ذلك. 

وذكر التقرير أن أعداد المكالمات التي يتلقاها "التجمع الإنجليزي للبغايا" الموجود شمال لندن، ارتفع بمقدار الثلث هذا الصيف.

ومن جانبها أشارت المتحدثة باسم التجمع، نيكي آدامز، إلى أن تكلفة المعيشة دفعت بالفعل النساء البريطانيات للعمل في مجال الجنس بشتى الطرق الممكنة. وقالت آدامز "إن النساء أصبحن يقبلن بعروض ممارسة الجنس في الأماكن العامة، والعمل أو حتى عبر الإنترنت".

وأوضحت آدمز أن النساء أكثر عرضة للاستغلال في ظل هذه الظروف، وأشارت آدمز إلى أنهن بدأن باللجوء للجنس كحل لدفع فواتير الطاقة، وما إلى ذلك رغم أن هذه الممارسات تعرض حياتهن للخطر. 

وقالت آدمز "إن ما يدفع النساء للجوء لمثل هذه الأعمال هو فقدانهم لوظائفهم الثابتة أثناء فترة كورونا، أو لأن وظائفهم لا تغطي احتياجاتهن".

وفي ذات السياق قالت، موظفة دعم النساء لدى مؤسسة "Beyond the Streets" الخيرية، نيكي ماكنيل، "نحن نعمل على مساعدة النساء لإيجاد طرق لترك تجارة الجنس في جميع أنحاء المملكة المتحدة".



 

السابق الأرصاد الجوية: "موجة حر جديدة في طريقها إلى بريطانيا بحلول نهاية شهر أغسطس"
التالي عمال أكبر ميناء في البلاد يعلنون اليوم الأول من الإضراب