عرب لندن - لندن
قال زوجان بريطانيان كانا يعيشان مع الانتحاري الذي توفي داخل سيارة أجرة، أثناء تفجيرها خارج مستشفى في ليفربول، الأحد، أنها "ممتنان لأنه لم يوقع أي ضحايا آخرين".
وحددت الشرطة هوية الانتحاري الملقب بإنزو ألميني، واسمه الأصلي عماد السوالمين، وهو شاب من أصول سورية، وصل إلى المملكة المتحدة منذ عدة سنوات، وتحول إلى المسيحية.
واستضافت إليزابيث وزوجها مالكولم هيتشكوت، السوالمين في منزلهما في ليفربول عام 2017.
ووصفت إليزابيث الهجوم بأنه "إرهابي" وأنه "إهدار للحياة"، فيما أعربت عن سعادتها لعدم مقتل أي شخص آخر في الانفجار.
وعُلم أن السوالمين توفي بعد أن حبسه سائق سيارة الأجرة التي كانت يستقلها، ديفيد بيري، في سيارة أجرة عندما انفجرت كرة نارية خارج مستشفى ليفربول للنساء، قبل ثوانٍ من الساعة 11 صباحًا يوم الأحد.
ومن جانبه، قال زوجها مالكولم أنه كان يشعر بالقرب من السوالمين ووصفه بأنه "كان صديقا هادئا للغاية"، مشيرا إلى أنه "اعتنق المسيحية في الكاتدرائية الأنجليكانية في ليفربول في عام 2017".
وأضاف لشبكة "ITV" : "عاش هنا لمدة ثمانية أشهر ، وكنا نعيش على درجة عالية من القرب. لم يكن هناك أي إيحاء بأي شيء خاطئ".
وتابع: "أشعر بالصدمة في الوقت الحالي - لا أعرف كيف سأشعر غدًا".
يشار إلى أن وزيرة الداخلية البريطانية "بريتي باتيل" رفعت مستوى التهديد الإرهابي في المملكة المتحدة من "كبير" إلى "شديد" يوم أمس الإثنين، فيما ترأس رئيس الوزراء "بوريس جونسون" اجتماعا طارئا مع مركز طوارئ المدينة "COBRA" لمناقشة الحادث.