عرب لندن - لندن
كشفت وسائل إعلام محلية اعتزام وزيرة الداخلية، بريتي باتيل، تجديد عهدها بالسيطرة على تدفق القوارب الصغيرة المحملة بعشرات المهاجرين غير الشرعيين إلى المملكة المتحدة.
ومن المتوقع أن يكون التعهد جزءا من كلمة باتيل في مؤتمر حزب المحافظين الذي يعقد اليوم الثلاثاء في مانشستر والذي يعتبر الأول منذ عامين.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن باتيل تنوي تشجيع المهاجرين على المكوث في فرنسا لأنها "بلد آمن لا تمزقه الحرب أو الصراعات" وأن اللاجئين ليس لديهم أي سبب يدعوهم للقدوم إلى المملكة المتحدة من فرنسا.
وتعتبر باتيل أن السيطرة على المعابر الرئيسية من شأنه أن يعالج مشكلة "شجع" مهربي البشر الذين يتاجرون بالرحلات الخطرة.
وتظهر البيانات الرسمية عبور أكثر من 17 ألف مهاجر إلى المملكة المتحدة منذ بداية العام، ما يمثل ضعف الرقم الذي تم تسجيله في عام 2020 كاملا.
وبالرغم من الارتفاع الحاد في عدد المهاجرين الذين نجحوا في الوصول، انخفضت طلبات اللجوء الرسمية في المملكة المتحدة عام 2020، إلى أقل من 30 ألف طلب، مقارنة ب نحو 93 ألف طلب لجوء في فرنسا و نحو 122 طلب في ألمانيا.
ومن المقرر أن تتطرق باتيل أيضا إلى قضايا العنف ضد النساء في المملكة المتحدة على خلفية قتل واغتصاب سارة إيفرارد على يد ضابط الشرطة، واين كوزينز.
بالإضافة لاعتزامها الإعلان عن منح الشرطة سلطات أكبر لكبح جماح الاحتجاجات التي تستخدم وسائل تضر بالمصلحة العامة مثل إغلاق الطرق الرئيسية.