عرب لندن
حذرت كبيرة مفتشي التعليم وخدمات الأطفال في إنجلترا "أماندا سبيلمان" من ثقافة "لوم الضحية" بعد أن شجعت بعض المدارس الابتدائية الطالبات على ارتداء "سراويل قصيرة "محتشمة" تحت تنانيرهن" في المدرسة.
وجاء رد "أماندا سبيلمان" خلال أسئلة النواب بشأن التقارير التي تقول إن بعض المدارس الابتدائية تحث الفتيات في سن الرابعة على ارتداء السراويل القصيرة تحت تنانيرهن حتى لا يظهرن ملابسهن الداخلية عند اللعب في الساحة أو عند الوقوف على اليدين في الملعب.
ويأتي ذلك بعد أن طلب من هيئة التفتيش إجراء مراجعة سريعة بعد نشر الآلاف من الشهادات "المروعة" والتي نشرت عبر موقع ويب متاح للجميع، والذي وثق اعتداءات جنسية وسوء السلوك في المدارس.
وقالت سبيلمان: " آمل بشدة أن نتمكن من إيجاد حلول لمعالجة أي مشاكل ثقافية يمكن أن تجعل الفتيات يشعرن بعدم الارتياح عند القيام بالأشياء العادية التي يجب على كل طفل القيام بها في الملعب، كالقيام بالقفز أو الوقوف على اليدين".
ودافعت سبيلمان عن هيئة التفتيش على المدارس "Ofsted" بعد انتقادات من النائبة المحافظة "ماريا ميلر" والتي اتهمت المفتشين بـ "فشل شامل في الحماية" بعد أن أظهر تقريرها الخاص أن التحرش الجنسي والاعتداء الجنسي.