قصر باكينغهام انتظر 56 ساعة لإصدار بيان حول مقابلة ميغان وهاري.. فما السبب؟

عرب لندن - لندن

انطلقت دعوات واسعة للملكة إليزابيث الثانية، للرد على التصريحات التي أدلى بها الثنائي هاري وميغان خلال مقابلة لهما مع أوبرا وينفري. 

وقالت ميغان خلال المقابلة المثيرة للجدل، أنها لم تحصل على مساعدة بشأن أفكارها الانتحارية وزعمت أن العائلة المالكة كانت لديها "مخاوف" بشأن سمرة بشرة ابنها آرتشي قبل ولادته، فيما قال هاري أنه لم يحصل على الحماية من قبل 

ومن جهته، انتظر قصر باكينغهام 56 ساعة بعد بث الحلقة في الولايات المتحدة لأول مرة يوم الأحد، ليرد على الادعاءات الموجهة من الزوجين. 

وفي بيان له قال قصر باكينغهام نيابة عن الملكة: "تشعر العائلة بأكملها بالحزن لمعرفة المدى الكامل للتحدي الذي واجهه هاري وميغان في السنوات القليلة الماضية. القضايا المثارة، خاصة تلك المتعلقة بالعرق، مثيرة للقلق. في حين أن بعض الذكريات قد تختلف، يتم أخذها على محمل الجد وستتناولها العائلة على انفراد. هاري وميغان وآرشي سيظلون دائما أفرادا محبوبين جدا في العائلة".

وبدوره، أوضح مصدر رفيع لصحيفة "ذا ميرور" سبب انتظار الملكة إبداء رأيها حتى بث الحلقة في المملكة المتحدة، قائلا أنها كانت تحتاج لمزيد من الوقت للنظر في ردها. 

وأضاف: "في قلب كل هذا هناك عائلة. يجب أن تتاح لهم الفرصة لمناقشة القضايا التي أثيرت على انفراد، كعائلة. كان من المهم بالنسبة لنا أن نفكر جيدا في أي رد قبل الإصدار؛ وبالطبع فإن إصدار شيء ما اليوم يعني أن المشاهدين في المملكة المتحدة أتيحت لهم الفرصة لمشاهدة المقابلة، إذا رغبوا في ذلك، أولا. والتنوع والمساواة والاندماج والصحة النفسية هي قضايا مهمة، وتسليط الضوء على ذلك شكّل جزءا من عمل أفراد العائلة المالكة لسنوات عديدة".

وقالت صحيفة ديلي ميل، أن الملكة الملكة تحدثت مع ابنها تشارلز وحفيدها ويليام قبل إصدار البيان، مؤكدة أن العائلة شعرت بالحزن الشديد حيال التصريحات. 

وأقال مصدر آخر: "تشعر العائلة أن ميغان وهاري تلقيا الكثير من الدعم، لكن بالطبع ستثار أسئلة حول ما كان يمكن فعله أيضا لتسهيل الانتقال بالنسبة لهما. هناك شعور كبير بأن هاري لم يشرح لها بالضرورة أنه كان ماراثونا وليس عدوا سريعا، قبل أن ينجرف الاثنان تماما في التفكير في أن الجميع ضدهما".