عرب لندن
أكدت الحكومة البريطانية، أمس الثلاثاء، أنها لن تعترف بأي محاولة لتغيير حدود 1967 من قبل الكيان الإسرائيلي، في ضوء الخطط الإسرائيلية المعلنة لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
وقالت روزي دياز، المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط، إن "بريطانيا لن تعترف بأي محاولة أحادية الجانب لتغيير حدود 1967 المتفق عليها" ، مضيفة أن بريطانيا ستواصل "دعم الجهود التي ترمي إلى التوصل لحل سلمي ودائم تم التفاوض عليه بين الطرفين".
وأدانت المتحدثة بشدة خطط إسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية، مشددة على أن "بريطانيا تعارض هذا المقترح وتعتبره انتهاكا للقانون الدولي". وأضافت أن "موقف بريطانيا من الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني لم يتغير"، مشيرة إلى أن بريطانيا "أوضحت موقفها في هذا الشأن للحكومة الإسرائيلية عدة مرات ونحن ما زلنا ملتزمين بحل الدولتين".
وأكدت المسؤولة البريطانية أن أي خطوة من الجانب الإسرائيلي "من شأنها الإضرار بجهود استمرار مفاوضات السلام" .
وتأتي التحذيرات البريطانية في ضوء الإعلان المرتقب لرئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عن خطته لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة، تطبيقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط، والتي تشمل ضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية ومنطقة غور الأردن.