عرب لندن
أطلقت إنجلترا، اليوم الخميس، نظام "اختبار وتتبع"، أحدث سلاح مستخدم في معركة للحد انتشار فيروس كورونا المستجد في أحدى أكثر الدول تضررا في العالم.
وقال وزير الصحة مات هانكوك إنه "من الواجب المدني" على السكان الامتثال للقواعد الجديدة التي ستسعى لتعقب الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالفيروس. وأفاد راديو هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" أنه "من المهم للغاية لأي شخص يعاني من أعراض .. أن يعزل في المنزل على الفور وأن يخضع للاختبار وألا يغادر بيته".
فبموجب النظام الجديد، سيقوم فريق مؤلف من 25 ألف متتبع، مدعومين بحوالي 20 ألف مختبر وسبعة آلاف عامل في القطاع الصحي، بإرسال رسائل نصية أو بريد إلكتروني أو الاتصال تليفونيا بالأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس وسؤالهم عن الأشخاص الذين كانوا على اتصال وثيق بهم.
ويجب على أي شخص يعتقد أنه معرض لخطر الإصابة أن يعزل نفسه ذاتيا، حتى لو لم يكن لديه أعراض. وبالنسبة لمن تثبت إصابته، سيسأله الطبيب فورا عن الأشخاص الذين كانوا على "اتصال وثيق" به، والذين سي طلب منهم أيضا أن يعزلوا أنفسهم ذاتيا.
وأوضح هانكوك أن الاتصال الوثيق في هذه الحالة يعني أن تكون على بعد مترين من شخص مصاب لمدة 15 دقيقة أو على بعد متر واحد وجها لوجه.
وتهدف الحكومة في البداية إلى أن تكون قادرة على تتبع دوائر اتصال عشرة آلاف شخص يوميا.
ويعتمد المشروع على امتثال الأشخاص للقواعد، ولا يتضمن فرض أي غرامات على من يرفضون التعاون. ونفى هانكوك أن يكون المشروع تم تقويضه بسبب تصرفات دومينيك كامينغز.