الملكة إليزابيث الثانية ترجئ مشاركتها في عدة أنشطة بسبب كورونا

عرب لندن

أرجأت الملكة إليزابيث الثانية التزامات عدة كانت تنوي المشاركة فيها قريبا بسبب تفشي وباء كورونا المستجد، على ما أعلن قصر باكينغهام الجمعة.

وأشارت دوائر القصر في بيان إلى أنه "في إطار الإجراءات الاحترازية" و"لأسباب عملية في الظروف الحالية"، أدخلت تعديلات على برنامج الملكة البالغة 93 عاما "في الأسابيع المقبلة".

ونبه القصر إلى أنه "بالتشاور مع أطبائها والحكومة"، سترجأ زيارتان كان مقررا أن تقوم بهما الملكة الأسبوع المقبل. أما لقاءاتها في قصر باكينغهام فستعقد "كالمعتاد"، وفق القصر، فيما الأحداث الأخرى ستخضع لتقييم تدريجي تبعا للتوصيات.

وكان نجلها البكر الأمير تشارلز قد أرجأ بدوره جولة كان سيجريها اعتبارا من الأسبوع المقبل في البوسنة وقبرص والأردن "بسبب تطورات الوضع المتصلة بالوباء العالمي الناجم عن فيروس كورونا" المستجد.

وأعلنت دارة كلارينس هاوس الملكية أن النجل الأكبر للملكة إليزابيث الثانية، وهو الأول في ترتيب خلافة العرش، يتبع بذلك توصية من الحكومة البريطانية.

والزيارة إلى قبرص كانت ستصبح الأولى لفرد من العائلة الملكية البريطانية منذ 27 عاما. كما كان مقررا أن يزور الأمير تشارلز البوسنة يومي 17 و18 آذار/مارس قبل التوجه إلى قبرص حيث تنضم إليه زوجته كاميلا بين 18 و21 من الشهر عينه، لينتقلا بعدها إلى الأردن في زيارة تستمر حتى 25 آذار/مارس.

وقد يستعيض الثنائي عن هذه الزيارة بالمشاركة في أحداث في بريطانيا على ألا تضم عددا كبيرا من الأشخاص.

وسجلت بريطانيا 798 إصابة بفيروس كوفيد-19 بينها عشر وفيات.