مهرجان "هاي" الأدبي يعلق رعايته من "بيلي جيفورد" بعد الاحتجاجات والمقاطعة
عرب لندن
ألغت إدارة مهرجان Hay "هاي" الأدبي، يوم الجمعة عقد الرعاية المبرم مع شركة "بيلي جيفورد" المتورطة باستثمارات مع إسرائيل، وذلك بعد حملات المقاطعة الواسعة التي انضم لها العديد من الفنانين والأدباء والشركات الخاصة.
ومن ضمن المنسحبين والمقاطعين للمهرجان بحسب الجارديان "The Guardian" ، المغنية شارلوت تشيرش والممثل الكوميدي نيش كومار، ووقع أكثر من 700 كاتب وأديب عريضة تدعم قرار المقاطعة الذي أطلقته منظمات داعمة لفلسطين ردًا على رعاية المهرجان من قبل شركة يعتقد أنها متورطة في الإبادة الجماعية وصناعة الوقود الأحفوري.
وبدورها قالت الرئيسة التنفيذية لشركة Hay، جولي فينش، إن القرار اتخذ "في ضوء المزاعم التي أثارها الناشطون والضغوط المكثفة على الفنانين للانسحاب".
وعلى الرغم من تعليق رعاية "بيلي جيفورد" لعام 2024 أعلنت إدارة المهرجان أنها تخطط لمراجعة جميع رعاته قبل حدث العام المقبل، ويخطط منظمو المهرجان أيضًا للقاء مجموعة (FFB)، وهي المجموعة التي قادت الحملة ضد بيلي جيلفورد، بعد مهرجان هذا العام.
جدير بالذكر أن علاقة "بيلي جيلفورد" بمهرجان "هاي" بدأت في العام 2016 وهي الراعي الرئيسي له منذ سنوات. وتعد "بيلي جيفورد" الراعي الرسمي لعدد من المهرجانات الأدبية، بما في ذلك مهرجان إدنبرة الدولي للكتاب ومهرجان شلتنهام الأدبي، بالإضافة إلى جائزة بيلي جيفورد للكتب الواقعية.
فيما كررت شركة Baillie Gifford في ردها على بيان FFB أن 2% فقط من أموال عملائها يتم استثمارها في شركات لديها بعض الأعمال المتعلقة بالوقود الأحفوري، مقارنة بمتوسط السوق البالغ 11%.