عرب لندن
أوضح رئيس جامعة غلاسكو البريطاني الفلسطيني، غسان أبو ستة، الذي كان من المقرر أن يروي لمجلس الشيوخ الفرنسي عن تجربته كطبيب في غزة منذ الهجوم الإسرائيلي، ومنع من دخول فرنسا، اليوم السبت، أنه منع من دخول الأراضي الألمانية "طوال شهر نيسان/أبريل"، استنكرا "قمع حرية التعبير في ألمانيا" التي وصفها بأنها "شريكة (للجيش الإسرائيلي) في إسكات شهود الإبادة الجماعية" في غزة.
وبينما أكد مصدر في الشرطة الفرنسية لوكالة فرانس برس أن "وثيقة حظر (دخول) إلى منطقة شنغن" صادرة عن ألمانيا حالت دون دخوله إلى باريس، ذكر مصدر حكومي فرنسي أنه في حال أشير إلى شخص ما في نظام معلومات شنغن من جانب دولة عضو بأنه "ممنوع من الدخول"، لا يسمح له بدخول كل دول منطقة شنغن.
وكان يفترض أن يشارك أبو ستة، الذي أمضى 43 يوما يعالج المصابين في غزة، خصوصا في مجمع الشفاء الطبي، في مؤتمر في مجلس الشيوخ من تنظيم السيناتور المدافعة عن البيئة ريموند بونسيه مونج.
وتعليقا على ذلك، كتب العضو في مجلس الشيوخ غيوم غونتار على إكس "إنها فضيحة. غسان أبو ستة جراح التجميل والترميم الذي عمل في غزة يمنع من المشاركة في مؤتمر في مجلس الشيوخ". وأكد "نحن نناقش الأمر مع مكتب ي (وزير الداخلية) جيرالد دارمانان و(وزير الخارجية) ستيفان سيجورنيه"، مشيرا إلى أنه "من المرجح" أن يرسل إلى بريطانيا علما أن لديه تذكرة عودة مساء السبت.