عرب لندن
يواجه مؤسس "ويكيليكس" جوليان أسانج فترة انتظار قد تمتد لأسابيع لمعرفة إن كان سيتمكن من تقديم استئناف في اللحظات الأخيرة ضد تسليمه إلى الولايات المتحدة، بعدما أجلت محكمة في المملكة المتحدة قرارها في هذا الشأن، يوم أمس الثلاثاء.
وأمهلت المحكمة العليا، في لندن، الحكومة الأميركية ثلاثة أسابيع لتقديم "تطمينات" إضافية حيال الطريقة التي سيتم التعامل بها مع أسانج إذا أرسل إلى الولايات المتحدة حيث يواجه اتهامات على خلفية تسريب "ويكيليكس" في 2010 ملفات عسكرية ودبلوماسية سرية.
وقضت واشنطن سنوات عدة وهي تسعى لتسلم المواطن الأسترالي البالغ 52 عاما ليحاكم على التسريبات المرتبطة بحربي الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان.
وفي مسعاه لوقف العملية، خسر أسانج مرارا أمام المحاكم في إطار المسلسل القضائي المتواصل منذ مدة طويلة والذي يرى فيه أنصاره معركة من أجل حرية الإعلام.
وعقدت جلسة الاستماع التي استمرت يومين الشهر الماضي ورأى قاضيان في لندن الثلاثاء أن لديه "فرصة حقيقية في النجاح" على أساس ثلاثة من مبررات استئنافه التسعة.
وأفاد القاضيان فيكتوريا شارب وجيريمي جونسون بأن أمام واشنطن مهلة حتى 16 نيسان/أبريل لتبديد المخاوف من أن محاكمته قد تكون مجحفة نظرا إلى أنه ليس مواطنا أميركيا، ومن إمكان صدور حكم بإعدامه حال إدانته.
وكتبا في الحكم الواقع في 66 صفحة "قبل التوصل إلى قرار نهائي في طلب السماح بالاستئناف، سنمنح الجهة التي سترد فرصة لإعطاء تطمينات". وأضافا "في حال لم تعط تطمينات، فسنمنح إذنا بالاستئناف من دون جلسة استماع أخرى".
يعني الحكم الصادر على الإنترنت بأن أسانج سيبقى في السجن الخاضع لإجراءات أمنية مشددة في جنوب شرق لندن حيث ما زال محتجزا منذ العام 2019.

 

السابق استقالة أربعة قضاة من نادي جاريك للرجال بعد انتقادات 
التالي وزير الدفاع الأميركي لنظيره الإسرائيلي: حصيلة ضحايا غزة "مرتفعة جدا"