القبض على طاقم يخت بريطاني في المحيط الأطلسي يحملون ما قيمته 96 مليون جنيه إسترليني من الكوكايين

عرب لندن - لندن 

ألقي القبض على ثلاثة بريطانيين، من بينهم ربان من ستورنواي، بعد أن اعترضت البحرية الفرنسية قاربًا وصادرت فيه 1.2 طن من الكوكايين بقيمة 96 مليون جنيه إسترليني. 

ويُزعم أن اسكتلنديا يبلغ من العمر 29 عامًا، كان يقود يختًا مسجلاً في إسبانيا تمت مداهمته يوم الاثنين، على بعد حوالي 1200 ميل شرق جزيرة المارتينيك في المحيط الأطلسي، فيما نقلوا إلى الجزيرة لمواجهة تهم جنائية. 

وقالت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة (NCA) إن ضباطها عملوا جنبًا إلى جنب مع عملاء في فرنسا و إسبانيا كجزء من عملية تستهدف مجموعة إجرامية يشتبه في قيامها بشحن الكوكايين إلى أوروبا.

وقالت الوكالة إن الضباط استعادوا حوالي 40 "بالة" من الكوكايين من السفينة، تقدر قيمتها السوقية في المملكة المتحدة بـ 96 مليون جنيه إسترليني.

كما اعتقلت السلطات الإسبانية في ماربيا وفالنسيا خمسة أشخاص آخرين يشتبه في تورطهم في الشحنة.

ومن بين المشتبه بهم رجل بريطاني يبلغ من العمر 62 عامًا، وهو في الأصل من لينكولنشاير ولكنه الآن مقيم في إسبانيا، وابنه البالغ من العمر 24 عامًا.

وقالت وكالة الجريمة الوطنية إن الشرطة انقضت على الزوجين أثناء جلوسهما في مطعم في ماربيا يوم الثلاثاء.

وشملت العملية ضباطًا من وكالة الجريمة الوطنية، والشرطة الوطنية الإسبانية، والجمارك الفرنسية، والبحرية الفرنسية، ومركز التحليل والعمليات البحرية لمكافحة المخدرات (MAOC-N) في لشبونة.

وقال بول أوين، ضابط الاتصال الدولي التابع للوكالة الوطنية للجريمة في مدريد: “شهدت هذه العملية متعددة الجنسيات منع شحنة ضخمة من الكوكايين من الوصول إلى أوروبا، وحرمان المجرمين المنظمين من أرباح ضخمة.

وتابع: "ليس لدي أدنى شك في أن بعض هذه المخدرات كانت متجهة إلى المملكة المتحدة. إن التصدي لهذه الشبكات العالمية يتطلب تعاونًا دوليًا في مجال إنفاذ القانون، وأنا ممتن لشركائنا في فرنسا وإسبانيا ومنطقة البحر الكاريبي و (MAOC-N) لمساعدتهم." 

وأضاف: "بالعمل معًا، نحن مصممون على بذل كل ما في وسعنا لاستهداف وتعطيل وتفكيك مجموعات تهريب المخدرات، ومنعها من تأجيج العنف والترهيب والانحلال في مجتمعات المملكة المتحدة".

يشار إلى أن أرقاما جديدة، أظهرت بأن المملكة المتحدة لديها ثاني أعلى معدل لاستهلاك الكوكايين في العالم، فواحد من كل 40 بالغا (2.7%) في المملكة المتحدة يتناولون مخدرات الفئة أ ، وهو أكثر من أي بلد آخر في أوروبا.