عرب لندن
وقعت صدامات، ليل الأربعاء، بين عشرات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين والشرطة الأميركية خارج المقر الرئيسي للحزب الديموقراطي في واشنطن، ما اضطر إلى إغلاق مكاتب قريبة للكونغرس.
ونشرت شرطة الكابيتول على منصة "إكس" بيانا جاء فيه "يعمل عناصرنا على ضبط نحو 150 شخصا يتظاهرون بشكل غير مشروع وعنيف" قرب مقر حزب الرئيس الأميركي جو بايدن.
وأشارت الى أن عناصرها عمدوا إلى تنفيذ "توقيفات" في أوساط المحتجين، وأن ستة من أفراد قوات الأمن تلقوا العلاج بسبب "جروح طفيفة" و"لكمات".
وقامت الشرطة بإجلاء عدد من المشرعين المنتخبين الذين كانوا يتواجدون في مقر الحزب الديموقراطي.
وطالب المتظاهرون بوقف إطلاق النار في غزة ووضع حد للعمليات العسكرية الإسرائيلية ضد القطاع المحاصر في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وأظهرت لقطات تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي عددا من المتظاهرين الذين ارتدوا قمصان "تي شيرت" سوداء اللون كتب عليها "وقف إطلاق النار الآن". كما قام عناصر الشرطة بدفع بعض من هؤلاء بعيدا عن مدخل المبنى.
وأتى هذا التحرك غداة تظاهرة مؤيدة لإسرائيل شارك فيها الآلاف في واشنطن.
وشهدت الولايات المتحدة خلال الأسابيع الماضية، سلسلة من التحركات على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، بعضها مؤيد للدولة العبرية، وأخرى داعمة للفلسطينيين وتدعو الى وضع حد لأعمال العنف التي أودت بآلاف الأشخاص.
وتعد الإدارة الديموقراطية الداعم الأبرز لإسرائيل في الحرب. وزار بايدن الدولة العبرية بعيد اندلاعها الشهر الماضي، ووفرت واشنطن دعما عسكريا كبيرا لحليفتها في الشرق الأوسط، كما أرسلت حاملتي طائرات وغواصة نووية الى المنطقة بهدف "ردع" أطراف معادية لإسرائيل تتقدمها إيران وحلفاؤها الإقليميون، عن التدخل في الحرب.
 

السابق والدة أمير قطر تعتذر عن دورها سفيرة للنوايا الحسنة لدى يونسكو بسبب عجز المنظمة عن حماية أطفال غزة
التالي عاجل .. مجلس الأمن الدولي يدعو إلى "هدنات إنسانية" في غزة