عرب لندن
قدمت مراسلة شبكة “سي إن إن” سارة سيدنر اعتذارها عن ترويجها ونشرها الرواية التي تبناها جيش الاحتلال الإسرائيلي والرئيس الأمريكي جو بايدن حول مشاهد مزعومة لـ”أطفال مقطوعي الرأس” في مستوطنة كفار عزة.
وكتبت سيدنر، في حسابها الخاص على منصة “إكس” (تويتر سابقا): “بالأمس، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إنهم يؤكدون أن حماس قطعت رؤوس الأطفال. لكن اليوم تقول السلطات الإسرائيلية إنها لا تستطيع تأكيد المعلومات المتعلقة بالأطفال المقطوعي الرؤوس. يجب أن أكون أكثر حذرا في ما يتعلق بالصياغة في المستقبل.. وأنا أعتذر”.
ولم تقف سيدنر عند هذا الحد، إذ أكدت أنه تم تضليل طاقم التصوير معها، مشيرة إلى أنها ذكرت في تقريرها أن حماس نفت هذه التصرفات.
وانتشرت تقارير في الإعلام الإسرائيلي، في وقت سابق، وتبناها الرئيس الأمريكي جو بايدن دون أي دليل، تدعي أن مقاتلي حركة “حماس” قطعوا رؤوس أطفال إسرائيليين خلال عملية “طوفان الأقصى”.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي لموقع “ذا إنترسبت” إنه ليس لديه أي معلومات تؤكد ما نشرته الصحف الإسرائيلية وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي حول “قيام عناصر حماس بقطع رؤوس الأطفال. لكن يمكن افتراض حدوث ذلك وتصديق التقارير”.
وانتشرت أيضا ادعاءات بأن مقاتلي “حماس” اغتصبوا العديد من النساء الإسرائيليات، وتراجعت إحدى وسائل الإعلام على الأقل عن نشر هذه الادعاءات.
Yesterday the Israeli Prime Minister's office said that it had confirmed Hamas beheaded babies & children while we were live on the air. The Israeli government now says today it CANNOT confirm babies were beheaded. I needed to be more careful with my words and I am sorry. https://t.co/Yrc68znS1S
— Sara Sidner (@sarasidnerCNN) October 12, 2023