موظفو مطار هيثرو ينفذون إضرابا يستمر من اليوم وحتى السبت.. وهذا أبرز التداعيات

عرب لندن - لندن 

أعلن اتحاد "يونايت" عن إضراب جديد لأعضائه الموظفين في مطار هيثرو، وذلك مع استمرار النزاع حول الأجور. 

واتهم الاتحاد إدارة المطار بخفض أجور الموظفين العاملين في المبنى "5" مع ارتفاع معدل التضخم في البلاد. 

لذا فإذا كانت هناك رحلة مجدولة لك من خلال المبنى رقم "5" في مطار هيثرو، فعليك معرفة التفاصيل التالية: 

من المقرر أن يستمر الإضراب لمدة 3 أيام اعتبارا من مساء اليوم 25 مايو اعتبارا من الساعة 11:59 وحتى مساء السبت 27 مايو. 

وهذا يعني أن الأشخاص الذين يخططون لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في الخارج، قد تتأثر رحلاتهم بفعل الإضراب. 

ويضرب نحو 1400 موظف تابع لنقابة "يونايت"، من بينهم ضباط الأمن الذين يعملون لصالح الخطوط الجوية البريطانية، والذين يعملون في المبنى "5" حصريا.

وحذرت النقابة المسافرين من تعطل الرحلات الجوية طوال فترة الإضراب، بينما أشار مسؤول التنسيق الإقليمي في الاتحاد، واين كينغ، أن "الإضراب يتيح فرصة لتقديم عرض رواتب عادل من قبل إدارة المطار." 

من جانبه، قال مطار هيثرو أنه وظف 1000 شخص إضافي لمحاولة السيطرة الإضطراب الناجم عن الإضراب. 

كما أصدر المطار لائحة من النصائح للمسافرين خلال فترة الإضراب والتي تشمل: 

• التحقق من تفاصيل رحلتك وحالتها مع شركة الطيران الخاصة بك قبل السفر إلى المطار

• عليك أن تصل قبل ساعتين على الأقل من موعد الرحلات القصيرة وثلاث ساعات للرحلات الطويلة

• التأكد من أن حقيبة يدك جاهزة - قم بوضع السوائل في كيس شفاف مغلق وتأكد من أن حجم هذه السوائل لا يتعدى 100 مل. 

وتقدر إدارة المطار بأن عدد الرحلات الجوية المنظمة خلال أيام الإضراب في مايو يبلغ 5148 رحلة جوية، أي أن أكثر من 1.1 مليون مقعد سيتأثر بالإضرابات، وسيضطر المطار إلى تشغيل 51 في المئة فقط من هذه الرحلات، أي ما يعادل 2621 رحلة فقط عن طريق الخطوط الجوية البريطانية.

وكانت الخطوط الجوية البريطانية قد ألغت عشرات الرحلات من مطار هيثرو وإليه بالتزامن مع إضرابات عيد الفصح، وطالب المطار شركة الطيران بتقليل عدد المسافرين بالتزامن مع الإضراب.

أجرت إدارة أمن المطارات محادثات مع نقابة (Unite) بشأن زيادة أجور ضباط أمن المطار، وقد امتدت هذه المحادثات لأشهر.

وكان العرض الأخير الذي قدمته إدارة المطار هو صرف مبلغ 1150 باوند مرة واحدة، إضافة إلى زيادة الأجور بنسبة 10 في المئة بدءًا من كانون الثاني/يناير، إلا أن النقابة رفضت هذا العرض.