عرب لندن
سيتنافس ثلاثة مرشحين لخلافة الوزيرة الأولى في اسكتلندا نيكولا ستورجن، التي أعلنت استقالتها بشكل مفاجئ في وقت سابق هذا الشهر، حسبما أعلنت السلطات، يوم الجمعة 24 فبراير 2023.
وحصلت كل من المرشحتين كيت فوربس وآش ريغان والمرشح المسلم حمزة يوسف على نسبة التأييد الضرورية لخوض المعركة الانتخابية والفوز بمقعد زعيمة الحزب الوطني الاسكتلندي، وفق الحزب.
وجاء الإعلان بعد ضجة أثارتها آراء فوربس المحافظة بشأن زواج المثليين، بقولها إنها لو كانت عضوا في البرلمان الاسكتلندي في 2014 لصوتت برفض زواج المثليين عندما أ قر الإصلاح آنذاك.
وفوربس مسيحية متدينة تنتمي لثاني أكبر الكنائس في اسكتلندا والتي تعارض زواج المثليين والإجهاض.
وتمسكت بحملتها الانتخابية رغم الانتقادات التي تعرضت لها على مواقع التواصل الاجتماعي. كما أوضحت في مقابلة مع بي بي سي معارضتها للعلاقات الجنسية قبل الزواج.
ورغم الضجة التي أثارتها أظهر استطلاع شمل 1001 اسكتلندي صوتوا للحزب الوطني في 2021 ونشرت نتائجه الجمعة، تقدم فوربس بنسبة ضئيلة على منافسيها بحصولها على 28 بالمئة، علما بأن 31 بالمئة من المستطلعين قالوا إنهم لم يحسموا أمرهم.
وجاء الجدل المحيط بفوربس بمثابة دعم لحملة منافسها حمزة يوسف (37 عاما) وزير الصحة والرعاية الاجتماعية.
وقال يوسف المدعوم من حلفاء ستورجن لبي بي سي إنه "سيحارب دوما من أجل الحقوق المتساوية للآخرين" ولن يش رع بناء على ديانته.
أما المرشحة آش ريفان فقد أعلنت معارضتها لتدابير مثيرة للجدل دفعت بها ستروجن، تسهل التحول الجنسي، وتسمح به ابتداء من سن 16 عام ا من دون رأي طب ي.
وتعهد المرشحون الثلاثة تنشيط حملة ستورجن لتحقيق استقلال الإقليم عن المملكة المتحدة.
جاء السباق على قيادة الحزب عقب إعلان ستورجن الاسبوع الماضي استقالتها بعد أكثر من ثماني سنوات على توليها رئاسة الحكومة الاسكتلندية والحزب الوطني الاسكتلندي.
هذه أول معركة على رئاسة الحزب منذ 2004 إذ اختيرت ستورجن في 2014 من دون منازع بعد استقالة سلفها أليكس سالموند.