المدارس البريطانية تضطر لإعادة إحياء إجراءات الإغلاق بسبب إضراب المعلمين

عرب لندن -لندن 

تستعد المدارس في بريطانيا لإعادة إحياء تدابير الإغلاق فيما يتعلق بالتعليم، وذلك عن طريق الانتقال للتعليم الالكتروني مع اقتراب مواعيد إضراب المعلمين. 

ومن المقرر أن ينضم الطلاب إلى الدروس الالكترونية من منزلهم كما فعلوا خلال فترة الجائحة، بموجب خطط الطوارئ التي أقرها الوزراء، بحسب ما كشفته "الصن".

وعلى الرغم بأن رؤساء المدارس ملزمون باتخاذ إجراءات لضمان بقاء المدارس مفتوحة، إلا أن قادة النقابات والسياسيين أكدوا بأن الكثير منها ستضطر للجوء إلى الإغلاق. 

من جانبه، قال بول وايتمان، رئيس نقابة مديري المدارس أن المدارس قد لا يكون أمامها خيار إلا الإغلاق في حال دخول أعداد كبيرة من الطواقم التدريسية في حالة الإضراب. 

وتشكل حالة الإضراب الوشيكة قلقا متزايدا بين صفوف أهالي الطلاب الذين قد يضطرون إلى البقاء في المنزل لرعاية أطفالهم أو توظيف أحد ليقوم بالمهمة، مما بالتالي قد يضر بالاقتصاد عند تغيبهم عن العمل. 

ومن المقرر أن تبدأ إجراءات الإضراب الجماعي لأعضاء الاتحاد الوطني للتعليم في 1 فبراير وأن يستمر حتى مارس وذلك بالتزامن مع يوم العمل الوطني لحماية الحق في الإضراب. 

وسيضرب الموظفون لسبعة أيام مختلفة وذلك بعد فشل عملية المباحثات مع الحكومة.