عرب لندن
استمعت محكمة "أولد بيلي" البريطانية إلى أنه، وبعد الإبلاغ عن مقتل المتقاعدة مي كوين تشونج، البالغة من العمر 67 عامًا، بدأت الشرطة بمراجعة كاميرات المراقبة المتعلقة بتحركات المتهمة بالقتل، جيما ميتشل، البالغة من العمر 38 عامًا.
وبحسب ما ذكرته شبكة "LBC" شاهدت المحكمة مقطع فيديو يظهر ميتشل، بينما كانت تسير في الشارع، وهي تجر حقيبة سفر زرقاء تحتوي على جثة المتقاعدة تشونج، حيث أظهرت كاميرات المراقبة السيدة، وهي تتجول لساعتين في شوارع لندن.
واستمعت المحكمة إلى أن ميتشل قتلت المسنة مي كوين تشونج في منزلها في ويمبلي في 11 يونيو من العام الماضي قبل أن تحاول التخلص من جثتها بعد 15 يوماً على بعد أكثر من 200 ميل في سالكومب، ديفون.
وشاهد المحلفون في محكمة "أولد بيلي" يوم أمس الخميس مقاطع فيديو من كاميرات المراقبة CCTV التي تعقبت تحركات ميتشل. وقيل "إن ميتشل شوهدت قبل الساعة السادسة والنصف من صباح 11 يونيو، وهي تسير من عنوانها في بروندسبري بارك في ويلسدن بحقيبة كبيرة وحقيبة ظهر زرقاء".
ومن ثم وصلت إلى طريق شابلن عند الساعة 8.01 صباحًا وخرجت بعد خمس ساعات، أي عند الساعة 1.13 مساءً وهي تحمل حقيبة زرقاء وحقيبة أخرى أصغر حجماً زعم أنها تحتوي على الأوراق المالية الخاصة بالسيدة تشونغ.
وأظهرت كاميرات المراقبة أن ميتشل ذهبت إلى غابة، وتركت فيها جثة المتقاعدة تشونج، قبل أن تعود إلى لندن عند الساعة السابعة صباحاً من يوم 27 يونيو من العام الماضي، في وقت لاحق من ذات اليوم، عثر السياح على جثة تشونغ مقطوعة الرأس في الغابة.
وذكرت المحكمة أن ميتشل قتلت تشونج، لأنها أرادت الحصول على مئات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية لدفع تكاليف إصلاح منزلها. ومن جانبها نفت ميتشل تهمة القتل ولا تزال المحاكمة مستمرة.