عرب لندن
وجه زعيم حزب المحافظين السابق ويليام هيغ، في مقال نشرته صحيفة “التايمز”، نصيحة إلى زعيمة المحافظين ليز تراس بأن تتجنب القرارات التي قد تؤدي إلى هزيمة الحزب في الانتخابات المقبلة، وزيد من الانقسام داخل الحزب، وتعطي حزب العمال نصرا جاهزا.
ومن نصائحه الأبرز، التي ألح عليها، قوله: “لا تنقلي السفارة البريطانية في تل أبيب إلى القدس. وسيكون هذا خرقا لقرارات مجلس الأمن الدولي من قبل واحدة من أعضائه الدائمين، وتخرق التزامها الطويل بحل الدولتين للإسرائيليين والفلسطينيين، ويعتبر اصطفافا بريطانيا مع سياسات دونالد ترامب وثلاث دول صغيرة بدلا من الاصطفاف مع بقية العالم. وفي أول خطاب لها تعهدت تراس أن تعبر العاصفة القادمة، لكنك لا تعبر العاصفة عندما تغلق الباب على بقية طاقم السفينة في الطوابق السفلية”.
وأكد ويليام هيغ أنه عندما كان زعيما التزم بقاعدة لم يخرقها أبدا، وهي الدعوة للوحدة في صفوف الحزب لأن عكس هذا يعني مزيدا من الاقتتال وغيابا للقدرة على السيطرة وفقدانا للثقة بالزعيم. وأضاف أن الزعيم يمكنه استخدام شعبيته من أجل الحصول على نصر ولكي يتملق للساخطين منه، كما فعل توني بلير. وربما كان القادة رمزا للوحدة عندما يواجه عدوا خطيرا، كما في حالة تشرتشل وزيلينسكي.
وقدم هيغ عددا من النصائح، منها ألا ترفض أي نصيحة قد تؤدي إلى التضخم في الشتاء، وعدم تبني خطة مالية في 31 تشرين الأول/أكتوبر تعتمد على التخفيضات في النفقات العامة، وعدم التخلي عن الإجراءات التي قد تؤدي إلى رفع مستوى الصحة.