عرب لندن
أعلنت السلطات الانفصالية الموالية لموسكو في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا الجمعة وفاة البريطاني بول يوري المعتقل لديها في 10 تموز/يوليو.
وكتبت ممثلة عن "جمهورية دونيتسك الشعبية" المعلنة من جانب واحد، داريا موروزوفا، على موقع تلغرام إن يوري "توفي في العاشر من تموز/يوليو" مضيفة أنه كان مصابا بداء السكري.
وتقول منظمات غير حكومية إن يوري كان يعمل في المجال الإنساني كمتطوع لتقديم المساعدات في أوكرانيا، غير أن الانفصاليين يشددون على أنه كان جنديا "محترفا" وخاض نزاعات في أفغانستان والعراق وليبيا وأوكرانيا.
وقالت موروزوفا إن البريطاني شارك في معارك في أوكرانيا كما جن د ودرب مرتزقة قبل اعتقاله.
وكان يوري، المولود عام 1977، مصابا بداء السكري من النوع الأول وبحاجة لجرعات إنسولين منتظمة، بحسب والدته ليندا يوري.
وذكرت موروزوفا إن يوري كان يعاني من أمراض مزمنة وكان أيضا يعاني من "كآبة نفسية".
وقالت إنه "على الرغم من فداحة الجريمة المفترضة (المنسوبة إليه)، أ عطي بول يوري المساعدة الطبية المناسبة".
وأضافت "لكن مع الأخذ بعين الاعتبار تشخيص أمراضه والتوتر، مات في 10 تموز/يوليو".
واتهمت موروزوفا أيضا اللجنة الدولية للصليب الأحمر برفض توفير الدواء الضروري ليوري.
وبحسب شبكة بريزيديوم الإنسانية، كان يوري ناشطا في المجال الانساني عمل لثماني سنوات في أفغانستان.
اعتقل الانفصاليون الموالون لروسيا عددا من المواطنين الأجانب الذين اعتبروهم مرتزقة.
ومن بينهم البريطانيان آيدن أسلين وشون بينر، اللذان حكمت عليهما السلطات الانفصالية في دونيتسك في حزيران/يونيو بالإعدام.
وعبرت بريطانيا عن الغضب إزاء عقوبة الإعدام الصادرة بحقهما.