عرب لندن
أعلنت وزارة الداخلية البريطانية عن خطط جديدة من شأنها وضع علامة إلكترونية على طالبي اللجوء الذين يعبرون عن طريق القنال للوصول إلى بريطانيا، ولا يمتثلون للقوانين الصارمة، وقالت إنه "سيتم محاكمتهم إلكترونياً".
وبحسب ما ذكرته صحيفة "Independent - الإندبندنت" أثارت الخطط الجديدة جلاً واسعاً بين نشطاء وخبراء، وقالوا إن الداخلية تتبع نهج "صارم وعقابي" مع أشخاص فروا من الصراع والخطر وتعاملهم معاملة "المجرمين".
ووفقًا لتوجيهات وزارة الداخلية الجديدة، قد تؤثر هذه التجربة الجديدة، والتي من المقرر أن تكون مدتها 12 شهرًا على البالغين من طالبي اللجوء الذين وصلوا بطرق غير شرعية، والمقرر إبعادهم من المملكة المتحدة.
وتنص وثيقة وزارة الداخلية الجديدة على أنه في حالة انتهاك شروط وضع العلامات على اللاجئين، يمكن النظر في احتجازهم وإبعادهم، أو اعتقالهم إداريًا أو محاكمتهم.
وبدوره قال الرئيس التنفيذي لمجلس اللاجئين، أنور سولومون "إن الداخلية البريطانية مصممة على أن تعامل الرجال والنساء والأطفال الذين فروا من الحرب وسفك الدماء والاضطهاد كمجرمين". ووصف سولومون خطط الداخلية بـ "المروعة".
وأكدت الداخلية البريطانية أنه سيكون على اللاجئين الذين تم وضع علامة عليهم التعاون مع أي ترتيبات تحددها بما في ذلك "الكشف والتسجيل إلكترونيا"، أو الخضوع لـ"حظر تجول" أو "استبعادهم إلى منطقة أخرى".