عرب لندن
بعد إلغاء ارتباطاتها الأسبوع الماضي بسبب كوفيد-19، عقدت الملكة إليزابيث الثانية لقاءين عبر الفيديو الثلاثاء، وقد أصبحت، بحسب ابنها تشارلز، "أفضل بكثير".
وأثارت صحة الملكة التي ستحتفل بعيد ميلادها ال96 في نيسان/أبريل، أمضت أكثر من 70 منها على العرش البريطاني، القلق منذ ثبتت إصابتها بالفيروس في 20 شباط/فبراير.
لكنها تحسن ت بما يكفي للتحدث عبر الفيديو مع السفيرين الجديدين لتشاد وإمارة أندورا من قصر وندسور حيث تقيم.
وبالإضافة إلى إعلانه انعقاد اللقاءين، نشر قصر باكنغهام، المتحفظ جدا بخصوص تفاصيل الحالة الصحية للملكة، صورا للاجتماعين تظهرها على الشاشة وهي ترتدي فستانا أخضر.
وقال وريث العرش الأمير تشارلز أثناء رحلة إلى جنوب شرق إنكلترا الثلاثاء إن الملكة "أصبحت أفضل بكثير الآن".
والأسبوع الماضي، ألغت الملكة إليزابيث الثانية لقاءات مماثلة مع دبلوماسيين لأنها كانت تعاني، وفقا لمكتبها، أعراضا "خفيفة" لكوفيد.
كما ألغت حفلة استقبال دبلوماسية كانت مقررة الأربعاء بناء على "نصيحة" الحكومة، بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
ومنذ أمضت ليلة في المستشفى في تشرين الأول/اكتوبر، بات الظهور العلني للملكة نادرا، لكن القصر أعلن في الآونة الأخيرة استئناف نشاطاتها العامة مع نشاط في 29 آذار/مارس في ويستمنستر في ذكرى زوجها الأمير الراحل فيليب الذي توفي السنة الماضية.