عرب لندن
نظمت عدة منظمات حقوقية ونشطاء وقفة احتجاجية، الأحد، أمام مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، تندد فيها بمشروع قانون سحب الجنسية دون إنذار مسبق.
ودعت المنظمات نفسها، ونشطاء، البريطانيين إلى المشاركة في مظاهرة حاشدة خارج مكتب جونسون في الداونينغ ستريت، الأحد، بدءا من الساعة الواحدة بعد الظهر، لوقف سيرورة مشروع قانون سحب الجنسية دون سابق إنذار، وهو مشروع مثير للجدل بشكل كبير في بريطانيا.
ويركز الاحتجاج على البند الـ9 من مشروع القانون، الذي لا يلزم بـ"إشعار قرار حرمان شخص من الجنسية"، وهو ما يعفي الحكومة من الاضطرار إلى تقديم إشعار بسحب جنسية شخص ما تحت شروط معينة، لا سيما المرتبطة بالإرهاب.
المعترضون وصفوا مشروع القانون بأنه "الأكثر عنصرية"، بل إنه يستهدف المسلمين بشكل رئيس، حسبهم، ولا يعطي للمتهم حق الدفاع عن نفسه وتقديم ما قد يصل لبراءته، وباعتباره قد يؤدي إلى "انتهاك حقوق المتهمين".
وتسعى حكومة المحافظين ببريطانيا إلى إقرار مشروع قانون يسمح لوزارة الداخلية بإلغاء الجنسية دون سابق إنذار، لأسباب تتعلق بالأمن القومي.