عرب لندن
أعلن ممثل رفيع المستوى عن قصر باكنغهام أن الملكة إليزابيث الثانية والأعضاء الآخرين في العائلة الملكية البريطانية يؤيدون حركة "حياة السود مهمة" المناهضة للعنصرية.
وقال السير كين أوليسا، وهو أول مسؤول من ذوي البشرة السمراء يتولى منصب اللورد الملازم للندن الكبرى (ممثل العاهل البريطاني في العاصمة)، في حوار مع قناة Channel 4، ردا على سؤال عما إذا كان القصر الملكي يدعم حركة "حياة السود مهمة": "الجواب بكل بساطة هو نعم"، مشيرا إلى أنه ناقش مع العائلة الملكية قضية العرق، لاسيما خلال الأشهر الـ12 الماضية في ظل الحادثة المدوية لمقتل المواطن الأمريكي من ذوي البشرة السمراء جورج فلويد في مدينة مينيابوليس. وقال: "كان ذلك موضوعا ساخنا للنقاش، والسؤال هو ما هي الخطوات الإضافية التي نستطيع اتخاذها لدفع المجتمع إلى إزالة هذه العوائق، وهم (العائلة الملكية) حريصون بحماسة على ربط هذا الشعب بنفس القيم".
وأوضح موقع روسيا اليوم، الذي أورد الخبر، أن هذه التصريحات تأتي على خلفية جدل واسع أثارته في وقت سابق من العام الجاري مقابلة صحفية اتهم فيها الأمير هاري، حفيد الملكة إليزابيث، وزوجته ميغان العائلة الملكية بالعنصرية.
وقال ميغان إن عضوا في العائلة الملكية أعرب في حوار مع هاري عن مخاوفه إزاء لون بشر طفلهما.