عرب لندن
لا يبالي بعض الأشخاص بتغيير ملاءات أسرتهم وغسلها بشكل دوري، علمًا بأن النوم عليها في ظل اتساخها وتلوثها قد يعرضهم للإصابة بالعديد من الأمراض.

والرجال العزاب من أكثر الفئات التي لا تهتم بنظافة أسرتهم، حيث أفاد 55% منهم في أحد الاستطلاعات، بأنهم يقومون بتغيير الملاءات، أربع مرات سنويًا فقط، الأمر الذي يجعلها بيئة مناسبة لنمو وتكائر نوع من الحشرات، يعرف باسم "عث الغبار".

والنوم على ملاءات ملوثة بعث الغبار يؤدي إلى الإصابة بتهيج الجلد وحكة العين وسيلان الأنف، وأعراض أخرى مشابهة للتي تظهر على مرضى الحساسية عند الإصابة بنزلات البرد.

وعث الغبار ليس الخطر الوحيد الذي يداهم الشخص عند النوم على الملاءات ملوثة، حيث ووجدت إحدى الدراسات، أن الوسادة المتسخة تحتوي على 16 نوعًا مختلفًا من الفطريات، أخطرهم Aspergillus fumigatus.


وتبين للباحثين في دراسة أخرى، أن أغطية الوسائد غير المغسولة تحتوي على بكتيريا أكثر من مقاعد المراحيض وأوعية طعام الحيوانات الأليفة، مثل المكورات العنقودية الذهبية، التي لها تأثيرًا مميتًا على بعض الحالات.

وحب الشباب، من أبرز الأمراض الجلدية الناتجة عن النوم على أغطية الوسائد المتسخة بمستحضرات التجميل المستخدمة في العناية بالشعر والبشرة، لأن مع احتكاك الوجه بها، تنتقل هذه المواد إلى مسام البشرة وتعرضها للانسداد.

وعليه، يوصي الخبراء بغسل ملاءات الأسرة بشكل دوري، باستخدام الماء الساخن، لأن الحرارة العالية تقضي على البكتيريا والفطريات وعث الغبار، وتساهم في إزالة بقع الكريمات والزيوت.

السابق الأمير هاري يسعى لوقف مسلسل "ذا كراون" قبل أن يصل للجزء المتعلق به وزوجته
التالي امرأة تتعرّض للضرب بوحشية.. والسبب كمامة