عرب لندن
لقيت امرأة بريطانية مصرعها بعد أن استدرجها سفاح إلى شقته المروعة، وقتلها مع صديقه في مدينة تيبتون بمنطقة ويست ميدلاندز. 


ووفقًا لصحيفة "ميترو" البريطانية، اتهم كل من ناثان ماينارد إليس، 25 عامًا، وديفيد ليسلي، 30 عامًا بقتل جوليا روسون، 42 عامًا، وأُبلغت المحكمة في مدينة كوفنتري أن ماينارد إليس قد التق بروسون بالصدفة في إحدى الحانات، وعادا معًا إلى منزله في سيارة أجرة.


عرف عن القاتل أنه مهووس بالعنف، واستدراج الضحايا بالتسلل، حيث تحتوي شقته على حيوانات محشوة، وثعابين حية في دبابات، وعناكب على الحوائط، وأقنعة دموية محلية الصنع لشخصيات في أفلام الرعب.


بعد مقتل روسون، عرفت المحكمة أن الرجال قاموا بتقطيع جسدها إلى 11 قطعة، ووضعوها في أكياس بلاستيكية سوداء، ثم أخفوها وسط أشجار حديقة بجوار قناة، وينفي كلا الرجلين جريمة القتل منذ مايو من العام الماضي، في حين أنكر ماينارد إليس أربع تهم بالاغتصاب تتعلق بادعاءات تاريخية قدمتها امرأة ضده بعد أن قبضت عليه الشرطة.

الصديقان اعترفا بإخفاء الجثة وإفساد مسار العدالة من خلال استبدال السجاد الملطخ بالدماء في الشقة التي وقعت بها الجريمة، وفي افتتاح القضية، قال وكيل النيابة للمحكمة: «لسنوات عديدة كان لدى ماينارد إليس أفكار سوداء ركزت بشكل أساسي على الاعتداء الجنسي على النساء وقتلهن بعنف». 


كان صديقه، ديفيد ليسلي، على علم بهذه الاهتمامات، حيث كانت شقتهما مليئة بالمواد المطبوعة، وأقراص الفيديو الرقمية، ومقاطع الفيديو حول  الاعتداء الجنسي العنيف على النساء وقتلهن، وبعد وفاتها، أقر الشهود أن كلا المدافعين تصرفا سويًا عن طريق حرق الملابس المستخدمة في جريمتهم، والتخلص من أريكة ملطخة بالدماء، وإخفاء السجاد.


كما تصرف القاتلان بشكل طبيعي في الأيام والأسابيع التي تلت مقتل روسون، حيث بدا ماينارد-إليس سعيدًا جدًا، واحتفل بعيد ميلاده بعدها بأيام، ومارسوا حياتهم اليومية بعد ذلك كما لو لم يحدث شيء من الذهاب إلى الحانة، ومقابلة العائلة، والذهاب إلى العمل دون أدنى شعور بالذنب.

السابق عاجل.. فوز برنامج الأغذية العالمي بنوبل السلام 2020
التالي أم ترمي طفلتها في الشارع وتترك معها رسالة مؤلمة..