عرب لندن

أعلن رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي، الزعيم الروحي للطائفة الانغليكانية، خلال سينودس عام لكنيسة انجلترا أن "العنصرية متغلغلة في مؤسسات الكنيسة"، معتذرا من الأقليات التي تتعرض للتمييز، وقال "لقد أضرينا بالكنيسة وكذلك بصورة الله، وخصوصا تسببنا بالأذى للذين كانوا ضحايانا في كثير من الأحيان دون وعي" مضيفا أنه "آسف" و"يشعر بالخجل".

وجاء في بيان أن كنيسة إنجلترا صوتت الثلاثاء "بالاجماع" على مذكرة تهدف "للاعتذار عن العنصرية عن إدراك أو غير إدراك التي تعرض لها العديد من الأنغليكان السود والآسيويين والأقليات الاتنية الأخرى في 1948 والسنوات التي تلت في بحثهم عن ملجأ روحي" في داخلها.

وخلال السينودس روى القس أندرو ماوتن-مامبي كيف أن أسرة إحدى بنات أبرشيته منعت في 1961 من دخول كنيسة في جنوب لندن "بسبب لون بشرتها الأسود" و"تعرضت لعنصرية فظيعة ومهينة لا تزال تؤثر اليوم على علاقتها" بالكنيسة، داعيا إلى "تغيير ملموس" مشيرا إلى أن "الأمر لا يتعلق فقط بماضي الكنيسة".

وطلب مجلس الأساقفة رسميا إجراء دراسات "لتقييم آثار هذا الوضع على كنيسة إنجلترا من ناحية خسارة عدد من أتباعها وكنائس على طريق الإقفال".

وسيتم تعيين شخص من خارج الكنيسة "لتقييم الوضع الحالي فيما يتعلق بالعرق والاتنية في الكنيسة"، والهدف من ذلك "زيادة مشاركة وتمثيل الأنغليكان السود والآسيويين والمنتمين إلى أقليات أخرى" أكانوا علمانيين أو من أتباع رعيته.

السابق إيرلندا الشمالية.. توجيه الاتهام لخمسيني في قضية اغتيال الصحافية ليرا
التالي متاعب جديدة للأسرة الملكية.. انفصال الحفيد الأكبر للملكة إليزابيث عن زوجته